بيانات

مركز حقوقي يدين تفجير البصرة: يكشف الوجه القبيح للجهات التي خططت ونفذت

   طالب البيان بملاحقة الجناة والقبض عليهم وتقديمهم الى العدالة لينالوا جزاء ما اقترفته أيديهم. 

أدان مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات الاعتداء الاجرامي الذي استهدف المواطنين الابرياء في مدينة البصرة جنوب العراق، مؤكدا على ان ذلك الاعتداء يعد عملا ارهابيا يستهدف المواطنين الابرياء وإزهاق أنفسهم وانتهاك حقهم في الحياة.

وجاء في بيان صدر عن المركز "إن ما حصل في السابع من كانون الاول/ ديسمبر الجاري من اعتداء دامي استهدف المواطنين الابرياء هو عمل ارهابي وإجرامي مدان بكل ما تحمله كلمات الادانة والتنديد من شدة، ويحمل معه من البشاعة ما يكشف به الوجه القبيح والاجرامي للجهات التي خططت ونفذت ذلك الاعتداء".

وأضاف البيان "إن ما يتمتع به المواطن العراقي اليوم من أمن نسبي جاء بالدرجة الاولى من خلال تضحيات ذلك المواطن ووقوفه بقوة بالمشاركة في صد الهجوم الارهابي الذي قامت به عصابات داعش الاجرامية على أغلب المدن العراقية، ودفع من أجله الكثير الدماء كي ينعم بالأمن والامان، إلا إن هناك جهات تحمل معها غايات وحسابات يبدو إنها تريد تصفيتها على حساب هذا الامن غير المستقر".

ونوه المركز في بيانه "في كل مرة يشتد فيها التخاصم السياسي تبرز لنا مجموعة من الاحداث والعمليات الارهابية والاجرامية غايتها خلط الاوراق واللعب على عواطف الناس وانتهاك حرياتهم وحقوقهم وفي مقدمتها الحق في الحياة".

وحمل البيان الجهات الامنية بكافة صنوفها المسؤولية المطلقة لحماية أمن المواطن والحفاظ على حرياته في وقت يكون فيه المواطن العراقي بأمس الحاجة الى الامن والاستقرار لمزاولة عمله بشكل طبيعي وحصوله على قوت يومه في هذه الظروف الصحية والاقتصادية الصعبة، كما دعا الجهات السياسية الاسراع بتشكيل حكومة والمضي بالإصلاحات التي وعدت بها".

وطالب البيان بملاحقة الجناة والقبض عليهم وتقديمهم الى العدالة لينالوا جزاء ما اقترفته أيديهم، كما طالب القائد العام للقوات المسلحة بملاحقة السلاح المنفلت وحصر السلاح بيد الدولة.

يذكر إن انفجارات تعرضت له عدد من المركبات في احد شوارع البصرة يوم الثلاثاء السابع من كانون الاول/ ديسمبر الجاري أودى بحياة عدد من المواطنين بالاضافة الى سقوط عدد آخر من الجرحى.

اشترك معنا على التلجرام لاخر التحديثات
https://www.telegram.me/
التعليقات