أدان مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات بأشد العبارات التفجيرات الأخيرة التي تعرض لها المصليين في مساجد الحشحوش وبدر في العاصمة اليمنية صنعاء نهار الجمعة 20/ مارس الجاري. وجاء في البيان "إن استهداف المدنيين العزل أثناء تأديتهم للعبادة وفي دور العبادة، تعد من أقسى وأبشع الجرائم ضد الإنسانية، وهي مدانة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى". وحمل البيان أطراف إقليمية لم يسمها بالوقوف خلف أعمال العنف التي تحصل في اليمن، بالقول "إن دولاً معروفة في المنطقة لا تريد لليمن الاستقرار كانت تقف وراء ما يحدث من عنف داخل اليمن، وهي نفس الدول التي شجعت وحرضت ومولت الجماعات الإرهابية والمتطرفة في العراق وسوريا على استخدام أسلوب التفجيرات الانتحارية والعبوات الناسفة ضد المدنيين العزل". وحذر البيان من خطورة تداعيات تصاعد أعمال العنف في اليمن لما فيها من انتهاك كبير لحياة المدنيين العزل، كما طالب المركز في بيانه اعتبار تلك الجريمة من الجرائم الموجهة ضد الإنسانية والتي تستهدف الإنسان بالدرجة الأولى، وأن يكون هناك موقف واضح من قبل علماء المسلمين تجاه تلك التنظيمات الإرهابية ونهجها الفكري. يذكر إن العاصمة صنعاء قد تعرضت يوم الجمعة الماضي لهجوم عنيف استهدف أعداد كبيرة من المصليين في المساجد راح ضحيتها أكثر من 140 قتيل ومئات الجرحى، قسم كبير منهم من الأطفال والشيوخ، والذي تبناه فيما بعد تنظيم داعش المتطرف
اشترك معنا على التلجرام لاخر التحديثات
https://www.telegram.me/
https://www.telegram.me/
التعليقات