ضمن الملتقى الفكري الأسبوعي لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام في كربلاء المقدسة، عقد مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحرّيات ملتقاه الفكري لمناقشة الورقة البحثية الموسومة (الديمقراطية الرقمية المعاونة في العراق) لمعاون عميد كلية القانون في جامعة كربلاء للشؤون الإدارية والتدريسي فيها والباحث في ذات المركز د.علاء إبراهيم الحسيني، والذي أدار الحلقة النقاشية بحضور عدد من الأكاديميين والقانونيين والباحثين والناشطين في مجال المجتمع المدني وإعلاميين.
وقال الحسيني لمراسل وكالة النبأ للأخبار "تنص المادة (126) على ان تعديل وثيقة الدستور لايتم الا بعد موافقة الشعب بالاستفتاء العام والاخير واحداً من ادوات الديمقراطية شبه المباشرة".
مبينا "ان الديمقراطية الرقمية هي احدى صور الديمقراطية شبه المباشرة والتي تاخذ عدة تطبيقات من بينها " البرلمان الرقمي، الاقتراح الرقمي، الاستفتاء الرقمي،البرامج الحزبية الرقمية، النزاهة الرقمية،بوابات الشكاوى، المجتمع المدني الرقمي، الحملات الانتخابية الرقمية، التظاهر والاحتجاج الرقمي"، مشيراً الى ان "هذه التطبيقات من شأنها ان تزيد من مساهمة الشعب في اتخاذ القرار العام".
كما اوصى المركز المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بضرورة الالتفات الى التصويت الالكتروني وتبنيه في الاستحقاقات الانتخابية بسبب ان العمل الرقمي سيحد من التدخل البشري وتحول دون تزوير الانتخابات او اثارة الشبهات، كما انه يسهل عملية انتخاب العراقين في الخارج ويحقق فائدة احصائية من معرفة حجم المشاركة الحقيقية في الانتخابات.