بيانات

بيان مركز آدم حول التفجيرات الاخيرة في العراق وسوريا

يستنكر مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات في العراق، الجرائم اللاإنسانية التي ترتكبها جماعات العنف والتشدد في العراق وسوريا، وطالت المدنيين ممن قصدوا مرقد الامام موسى الكاظم في بغداد، الى جانب التفجير الذي سعى الى استهداف مرقد السيدة زينب في ريف دمشق.

ويدعو المركز جميع الهيئات الدولية والحقوقية، فضلا عن الحكومات في دول الاقليم المحيطة، الى ضرورة الالتفات الى خطر الانزلاق صوب فوضى الفتنة الطائفية الآخذة بالاتساع والنمو في دول المنطقة.

ويحذر المركز المجتمع الدولي ومنظمة الامم المتحدة من خطورة قيام بعض جماعات التطرف الديني المدعومة ماديا واعلاميا من بعض انظمة المنطقة بإجهاض مكتسبات الربيع العربي وما اسفر عن بعض الثورات الاخيرة التي اطاحت ببعض الديكتاتوريات العتيدة.

ويحيط المركز منظمة الامم المتحدة ودول الاقليم علما بمحاولة الجماعات المتشددة والجهات الداعمة لها، لإثارة ما بات يعرف بحرب الطوائف في نزعة جديدة لإدخال تلك البلدان في دوامة حرب لا تنتهي، تنتهك في كنفها ابسط الحقوق الانسانية، عبر ارتكاب مجازر وحملات ابادة جماعية منسقة ومتزامنة، كما حدث مؤخرا في بغداد ودمشق.

فقد كشفت تلك الجهات وحسب التفجيرات المتزامنة التي وقعت مؤخرا عن نواياها في محاولة اثارة الحرب الطائفية الشاملة في المنطقة، عبر استهداف الرموز والمقامات المقدسة، عبر سعيها لتكرار سيناريو حادثة تفجير مراقد سامراء في العراق عام 2006.

ان كل ذلك يستدعي وقفة انسانية مسؤولة وجادة لجميع المنظمات الحقوقية والمدنية من اجل العمل على تفويت فرصة تمرير تلك المخططات البالغة الخطورة على المنطقة والعالم.

اشترك معنا على التلجرام لاخر التحديثات
https://www.telegram.me/
التعليقات