ناقش مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحرّيات ضمن ملتقى النبأ الإسبوعي الذي تستضيفه مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام في كربلاء المقدسة، الورقة النقاشية للمعاون الإداري لعميد كلية القانون بجامعة كربلاء، والباحث في ذات المركز، الدكتور علاء الحسيني، بعنوان "حرية التعبير السبرانية.. المخاطر والضمانات"، بحضور مدراء مراكز بحوث ودراسات وأكاديميين وناشطين مدنيين ومدوّنين وصحفيين ومهتمّين بوسائل التواصل الإجتماعي.
وقال الحسيني، لمراسل وكالة النبأ للأخبار، ان "حرّية التعبير تعني قدرة الإنسان على إنشاء أفكار أو مُعتقدات على مختلف الأصعدة خاصّة به، والتي سوف يُعبّر عنها كمرحلة تالية من بعد نضوجها بداخله وأصبح مؤمناً بها وقادراً عن التعبير عنها أو الدفاع عنها بمختلف الصور".
مضيفاً "أما السبرانية فتعني الإلكترونية أو العالم الإفتراضي الذي يعيشه العام اليوم وقبل سنوات خلت، وقد حاولنا تسليط الضوء على حرّية التعبير بالوسائل السبرانية أو الإلكترونية أو الإفتراضية والتي هي اليوم كثيرة الإنتشار جداً ومنها على سبيل المثال وسائل التواصل الإجتماعي".
واشار الحسيني الى إنّه "تمّ إخيار عنوان ملتقى اليوم نتيجةً لبعض الأحكام التي صدرت بحق بعض الناشطين المدنيين في الآونة الأخيرة في بعض محافظات العراق".
وبيّن، إنّ "حرّية التعبير تحتاج الى ثلاثة مُقوّمات أولها المصدر (الفكرة أو الرأي) وثانيها الوسط (الوسط السبراني أو الإكتروني أو الإفتراضي) وآخرها الحماية (أي حماية الوسط والتي من خلالها تُنظّم إستعمالاته وكذلك تحمي المصدر)".
https://www.telegram.me/
