اخبار

مركز آدم يوجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة توليه مهامه الجديدة

   ارسل مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات تهنئة للامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بمناسبة توليه مهامه الجديدة كأمين خلفاً للسيد بان كي مون.ودعا المركز في رسالة اطلعت وكالة النبأ/(الاخبار) على نسخة منها، الدول والشعوب الى المحبة والسلام في العالم وإلى العمل الجدي والحثيث لإرساء السلام في جميع دول العالم وخاصة في مناطق النزاع المسلح للحد من المأساة الإنسانية التي تحل بعدد من الشعوب جراء توحش الإرهاب الذي لا يمكن وصفه بالكلمات.واوضح المركز في رسالته، ان دول الشرق الأوسط مهد الحضارات ومهبط الرسالات السماوية وأوطان الأنبياء والرسل، تعرضت إلى أبشع الهجمات التي تستهدف الإنسان والحضارة والبيئة وكل شيء يمت للحياة بصلة، فصار سكانها بين مقتول ومشرد في بلاده ونازح عنها وبين مهاجر يستجدي العطف من إحدى الدول التي توفر له الأمن والسكن.مؤكدا على إن الإرهاب الذي يقوده الانحراف والفكر الأعمى الذي لا يقبل بالآخر، قد ضرب العراق وقتل الأطفال والنساء والشيوخ المدنين العزل في الأسواق والمدارس والمستشفيات والطرق العامة ودمر بناه التحتية وخرب حضارته ونهب آثاره وهجر الآلاف من سكانه، وكذلك هو الحال في سوريا التي يتم تخريبها وزعزعة الأمن والسلام فيها بنفس الأدوات ومن نفس الجهات الراعية لأصحاب ذلك الفكر المتطرف، وليست ليبيا واليمن وأفغانستان ونيجيريا بأفضل حال منهما.آملاً بان تكون مساعي الأمم المتحدة أكثر تأثيرا في مجال حفظ السلم والأمن الدوليين، لكن ورغم جميع الجهود التي بذلتها المنظمة الأممية لم تفلح فيما كانت تطمح طم وتصبو إليه في تحقيق الأهداف المنشودة التي أنشأت تلك المنظمة من أجلها.وبين ان بعض الأطراف تحابي أحيانا وتحيد عن الحق في أحيانا أخرى، إلى درجة أنها تخضع للضغط والابتزاز من قبل بعض الأنظمة الاستبدادية المنتهكة لحقوق الإنسان والراعية للإرهاب وذلك باعتراف أمينها العام السابق السيد بان كي مون، مشيراً الى إن مواقف بعض الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية وهو أهم جهاز فيها كانت تخالف المبادئ السامية التي تم إقرارها من قبل المجتمع الدولي.ودعا الامم المتحدة لاتخاذ مواقف أكثر حكمة وتفهما لمشاكل الشعوب وأزماتها والعمل الجدي على إرساء الاستقرار والأمن والسلام التي تكاد تكون الهم الأكبر لشعوب العالم بعد أن طالت يد الإرهاب أكثر الدول استقرارا في العالم.وتامل المركز أن يكون للأمم المتحدة دور أكبر في حل النزعات ووضع الحلول المناسبة للأزمات التي تواجه الإنسانية، وأن يحصل الإنسان عن طريق منظمتكم الموقرة على حقوقه ويحافظ على كرامته بوجود عالم حر يسوده السلام والأمل في غد أفضل.

اشترك معنا على التلجرام لاخر التحديثات
https://www.telegram.me/
التعليقات